هدف الورشة: تفعيل الدور السياسي للنقابات والمنتديات السياسية في الشمال السوري
ملخص الورشة:
عدد المشاركين:71
عدد الذكور: 65
عدد الإناث: 6
جدول أعمال المؤتمر:
الجلسة 1:
- عرض برومو تعريفي لنقابة المهندسين والأنشطة التي القائمة عليها في المرحلة السابقة
الجلسة 2:
- عرض مخرجات الجلسة السابقة.
الجلسة 3:
- عرض التوصيات التي تم طرحها.
- عرض مخرجات الجلسة ومناقشتها
تضمنت الجلسات السابقة:
- المسار السياسي في ظل الثورة السورية
- توصيف الواقع السياسي السوري الحالي
- دور نقابة المهندسين السوريين الأحرار في تطوير أثر العمل السياسي في سورية.
- التحديات والصعوبات في إشراك النقابات في العمل السياسي
- آليات التمثيل السياسي الصحيح للنقابات في الأجسام الممثلة للثورة والمعارضة.
- الرؤى المتوقعة لدور النقابة السياسي.
- تحديد الرؤى لدور النقابة السياسي.
مجريات المؤتمر:
افتتح المؤتمر بالترحيب بالحضور كافة وعرض برومو تعريفي لأنشطة النقابة في الفترة الحالية والخطط الاستراتيجية التي يتم العمل عليها لتطوير فعالية نقابة المهندسين ضمن المجتمع المحلي وتعزيز دورها المهني والسياسي وتم مناقشة المرحلة التأسيسية والاهتمام في المجال السياسي للنقابة حيث يتم العمل على أخذ الدور بشكل حقيقي ضمن المنطقة الداخلية فالعمل السياسي تدافع والمجتمع المدني متقدم عن المجتمع السياسي والتنظيم في العمل يعطي دوراً أكبر سياسياً تم الوقوف ومناقشة تجارب سياسية لنقابات مهنياً ومحلياً ودولياً ودراسة تأثير النقابات كجماعات ضغط على السلطة لا تهدف للوصول للسلطة، والبعد عن ازدواجية الانتماء الحزبي والنقابي واستغلالها سياسياً، وعلى النقابة لا يأخذها العمل السياسي عن واجبها الأساسي في حماية مصالح منتسبيها عبر تطوير علاقاتها من خلال شركائها من حكومة مجالس.
ففي ظل بداية الثورة بالمطالبة بالحرية والمظاهرات السلمية وتأخر بعض النخب في الانخراط في صفوف الثورة، وتم محاربة الثورة السورية بمختلف الوسائل ومن ثم تم تشكيل المجلس الوطني والائتلاف وتصدر للعمل السياسي والأمني والعسكري الكثير ممن يفتقد الخبرة بالعمل السياسي، فتم توصيف الواقع السياسي في ظل وجود النقابات من أنجح نشاطات المجتمع المدني فالدور السياسي حالة مبتكرة تتطلب العمل على التمثيل في الأجسام بشكل مشترك وبعض المؤسسات تحتوي مكاتب للنقابات قبل الثورة
- إن الغاية من إنشاء النقابة هو تنظيم المهنة وتأمين حقوق منتسبيها والقيام بالدور المهني المنوط بها ومع التطور والتقدم في الحراك الاجتماعي أصبحت النقابة تقوم بدور مدني وسياسي ووطني بعيدا عن دور الأحزاب ذات التوجهات السياسية.
- وكان التركيز على دور النقابة الوطني الذي يخدم المصالح المهنية والسياسية في آن واحد حيث أن للنقابة دور في تفعيل مشاركة المهندسين في صنع القرارات السياسية وتم التأكيد على ضرورة تمثيل النقابات في الائتلاف للمشاركة والفعالية في القضايا السياسية والوطنية التي يتم طرحها ونقاشها دون تحزب.
- ورأى بعض الحضور أنه يوجد فرق بين العمل النقابي والحزبي ولكن يمكن تشبيه النقابات بجماعات الضغط التي لها تأثير غير مباشر في العمل السياسي.
- تحتاج النقابات لتقوم بدورها إلى وجود نظام سياسي قائم فاعل ورشيد ذو سلطة تنفيذية فاعلة.
- النقابة لا تتخذ القرارات السياسية لكنها تؤثر فيمن يمارس العمل السياسي كالأحزاب.
- هناك فجوة (تحدي القيادة) وتفعيل دور المرأة بشكل فاعل
- الخروج عن النمطية المعلنة
- هناك ضعف في الدور السياسي للنقابات وذلك انعكس سلباً على العمل السياسي عامة والداخل خاصة.
- فيما يخص المشهد السياسي حاليا في المناطق المحررة يغلب عليه نشاط المجتمع المدني من نقابات تصدر بيانات وتعقد اجتماعات ومؤتمرات مع بعضها البعض بالإضافة للفرق التطوعية والحراك الثوري بشكل عام وهذا النشاط يتباين من منطقة جغرافية لأخرى، هذا النشاط يحتاج لتأطير وتنظيم ليكون أكثر فعالية.
تمثيل النقابات سياسياً
- 2022-2023 دور النقابات الفرصة متاحة للانطلاق من دور المجتمع المدني لحوكمة المسار السياسي من خلال جلسات وحوارات تكون اللبنة للانطلاقة في ظل غياب الدولة وتكون هادفة بنهاية العام ان تكون النقابات في قيادة المجتمع
- فكرة التجمع يحافظ على خصوصية كل نقابة
- وعند التكلم عن تحالف/تجمع فالتجمع ليس فقط اندماج كامل بل هو مناصرة..
- الحركة والحاضنة الشعبية لها دور كبير في الانطلاقة لذا يجب التركيز على انشاء ندوات وحوارات وجلسات تنسيقية لمناصرة القضية وسد الفجوة بين أطراف المجتمع المدني.
- الزخم على ثلاث مستويات مثل هذه الورشات تكون على مستوى داخلي مستوى 2 التجمع للنقابات مستوى 3 مع القوى السياسية الثورية
تمكين الجماعات المختلفة من التعبير عن رغباتها واحتياجاتهم ومعتقداتها بطريقة منظمة وفعالة تستحوذ على اهتمام صانعي السياسات العامة وضمها ضمن أولويات الأجندة السياسية لذا تم تنظيم ورشة تضم مختلف الفئات الفعالة من المجتمع لتجميع المصالح والتعبير عنها والاتصال والربط بين المجتمع وصانعي السياسات بهدف بلورة القضايا العامة تم التحدث عن:
- التحرك بشكل أسرع لأخذ الدور السياسي للنقابات
- أبسط الروابط بين النقابات والانطلاقة منه (شبكة – تجمع – رابطة – تحالف)
- عقد مؤتمر لبيان الواقع للشعب من قبل النقابات
- سد الفراغ السياسي وتقديم الحلول الناجحة والمشاركة في تطبيقها
- عودة النقابات لتمارس دورها ليس المهني فقط بل لكن السياسي والمجتمعي
- التفاعل مع كافة الفعاليات الثورية والسياسية (المنتديات السياسية – البرلمان الشبابي – الروابط…)
- بناء الثقة مع العامة والشارع من خلال اللقاءات والاجتماعات بشكل موسع
- المساعدة في بناء النقابات وتوعيتها وبناء ثقافة النقابات (التي تمثل كافة فئات المجتمع)
- الجرأة في الطرح
- استخدام العلاقات الشخصية لنشر الثقافة بشكل أوسع
- تقييم للبنى السياسية والإدارية من خلال (النقابات) ووضع برنامج عمل في سياق ذلك والتمثيل بقيم الديمقراطية
تم طرح كافة المقترحات المنعقدة اثناء الجلسات لتفعيل دور نقابة المهندسين السوريين الأحرار في تطوير أثر العمل السياسي في سورية:
- بناء قوة مهنية تخدم أهداف وطنية.
- التوعية السياسية ودراسة ومناقشة تجارب سياسية مشابهة.
- الممارسة السياسية النقابية يجب أن تكون حيادية.
- يجب العمل على التشبيك السياسي مع باقي النقابات.
- على النقابة افراز قادة سياسيين في المشهد السوري.
- العمل السياسي ينجح عبر تقديم الصالح العام على الخاص(نحن).
- الخلط بين العمل السياسي والعمل المجتمعي لعدم امتلاك آليات العمل السياسي
- الانتخابات الداخلية بزيادة التمثيل السياسي الخارجي
- الحشد والمناصرة للمرأة للتمثيل في قضايا الرأي العام والمشاركة السياسية
- بناء قوة مهنية تخدم أهداف وطنية.
- الانطلاقة السياسية يجب أن تكون من نبض الشارع، والتوجه المستمر للمجتمع.
- المساهمة في حوكمة قطاع العمل السياسي.
- رفع الكفاءة من خلال المشاركة في مختلف مؤسسات الثورة.
- المشاركة السياسية في المؤسسات صاحبة القرار (ضرورة المشاركة في الائتلاف).
- رسم نموذج للتغيير السياسي ضمن المحرر مع تطلع استراتيجي يطرح على المجتمع للمشاركة.
- التشاركية الاعلامية (مع المؤسسات الإعلامية) للترويج لعمل النقابات.
- زيادة الوعي عند المجتمع عن دور النقابات المهني والسياسي.
- وضع ضوابط مشاركة النقابة في العمل السياسي.
- القيام بورشات توعية للمهندسين من ذوي الكفاءات العلمية والمهنية والخبراء (الإدارة – القيادة) واشراك المهندسين في دورات إعداد القادة السياسيين ودراسة سبب فشل فواعل الثورة والاستفادة من هذه الدراسات.
- خلق علاقات وتنسيق عالي مع الوكالات الإعلامية وبث الورشات والاجتماعات وما يدور فيها من نقاشات على الملأ.
- تكوين فريق سياسي من النقابات وتدريبهم والقيام بلقاءات شعبية مع ممثلي المجتمع المدني.
- القيام بورشات عمل – ندوات حوارية تضم النقابات والحكومة والتواصل الدائم مع أصحاب القرار..
- خلق مقاعد للنقابات في جميع الأجسام والفعاليات الممثلة للمجتمع.
- المشاركة السياسية وتوظيف القوة المهنية في سبيل ذلك.
- تطوير النظام الداخلي لنقابة المهندسين بمادة خاصة بالمشاركة السياسية والمجتمعية.
- تعزيز الدور الاقتصادي للنقابة لبناء قوة اقتصادية متكاملة تقوي الصوت السياسي.
- تحريك دور المهندسين في جميع المفاصل (الرسمية والمجتمعية) المتواجدين فيها بما يخدم الدور السياسي للنقابة.
- زيادة المشاركة والمساهمة في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي تتصدى للقضايا العامة.
- الحصول على دور أكبر في التعليم وخاصة في مجلس التعليم العالي.
- إنشاء الجسم الموحد يجب أن يكون له أهداف فعالة أو ملفتة للنظر
- التركيز الإعلامي على هذا الجسم من أجل ضمان إبلاغ جميع الشرائح المجتمعية
- التجمع بالعناصر الممكنة والمتاحة مع إصدار موقف سياسي موحد
- السيناريو الحقيقي هو انشاء تجمع يأخذ طابع التنسيق فيما بين الاتحادات والنقابات وذلك ليس حصراً عبر رؤساء مجالس القرى أو عبر النقابات المركزية فيمكن تشكيل مجلس للنقابات ويتم انتخاب ممثل عن كل نقابة ليكون متفرغ فقط لهذا العمل وإيجاد نشاطات سياسية
- إعادة خلق أرضية مشتركة ورؤى وأهداف تدعم عملية العمل النقابي المشترك
- تكثيف لقاءات بين الاجسام النقابية وصياغة مفهوم العمل المشترك
- تقديم نموذج مختلف يخلق دافع للمشاركة عند باقي الأجسام النقابية
- أعلى حالة من التنسيق الدائم بين النقابات والاتحادات
- لجنة تعمل على توزيع الأدوار والمهام المتعلقة بهذا الجسم
- تعزيز ومناصرة النقابات لقضايا أي نقابة او اتحاد يطرح قضية عادلة تهم أعضاؤه
- تعزيز فكرة تحالف النقابات المهنية والعملية وأن يكون لها دورين1. العمل السياسي والحشد والمناصرة
تقوية بعضهم البعض كنقابات - تجميد أعمال الاندماج او الاتحاد لحين وضع مبادئ أساسية وحوكمة للعمل /للجسم الموحد يمثل النقابات كجسم مهتم بالقضايا المجتمعية
- اقتراح إحداث لجنة من المختصين لوضع قوانين ومبادئ لهذا العمل
- التركيز على نقاط التشابه وتعزيزها فيما بين المكونات لخلق لون واضح يتم بناء عليه التنسيق والتشارك في تبني واتخاذ المواقف السياسية
- عدم الاستعمال في اعلان أي جسم أو تجمع قبل تطوير العلاقة بين المكونات
- دور النقابات ضغط سياسي لا ينبغي أن يكون سقف الطموحات ان نسعى للتمثيل ضمن بعض أجسام الأمر الواقع وإنما يجب ان نساهم في رسم السياسات العامة وفرضها
- العمل على بنية النقابات بحيث تكون مناسبة للعمل السياسي والمشاركة السياسية
- التشبيك مع جميع المكونات الموجودة سواء نقابات أو مع الجهات الرسمية لتفعيل العمل السياسي والتشارك في صنع القرار
- اجتماع النقابات بأسرع وقت لتشكيل اتحاد او تنسيق او شبكة ويقوم هذا التشكيل باختيار جسم سياسي (حكومة وطنية مثلا) من أصحاب الكفاءات وأهل الصلاح
- العمل على تشكيل غرفة مشتركة للنقابات كافة يتم الاجتماع بواسطتها دوريا وبشكل استثنائي لاتخاذ المواقف تجاه كافة الاحداث وللرد على جميع المواقف الدولية والإقليمية والمحلية ومشاركة طلبة الجامعات وبذلك ممثلين عن الشعب في المحرر
- من أجل انتخاب حكومة وطنية أن يكون هناك نقابات حرة قائمة على انتخاب ديمقراطي حر ومؤسسات وطنية قائمة على انتخاب وطني حر وهذه النقابات والمؤسسات تقوم بانتخاب حكومة وطنية
- فيما يخص المشهد السياسي حاليا في المناطق المحررة يغلب عليه نشاط المجتمع المدني من نقابات تصدر بيانات وتعقد اجتماعات ومؤتمرات مع بعضها البعض بالإضافة للفرق التطوعية والحراك الثوري بشكل عام وهذا النشاط يتباين من منطقة جغرافية لأخرى، هذا النشاط يحتاج لتأطير وتنظيم ليكون أكثر فعالية.
- تصدير تقارير دورية شهرية أو ربعية لأعمال النقابة وفريق تعزيز المشاركة السياسية بشكل خاص وتصدير قصص النجاح الخاصة.
- تحديد مهام وورشات عمل لتنفيذ الافكار والاهداف لمخرجات هذه الورشات.
المرفقات:
- جدول الحضور – صور
